مرض الحمى الذئابية
صفحة 1 من اصل 1
مرض الحمى الذئابية
حبيت احكي عن موضوع متل هيك لانو من الامراض التي ترتفع نسبة الاصابة بها في منطقة الشرق الاوسط وهو مرض غالبا يصيب الاناث في سن مبكرة 20-40 سنة اي في اهم مرحلة من حياة المرأة لذلك فلهو تأثير كبير على المرأة المصابة به وكذلك على العائلة وهو مرض تختلف فيه الاعضاء المصابة من شخص لاخر فتتراوح الاعراض من حساسية الجلد للضوء الى احتمالية التأثير على الكليتين وتؤدي في النهاية الى فشل كلوي اذا لم يتم العلاج لكن الى حد ما يمكن التنبؤ بالاعضاء التي تصاب بهذا المرض عن طريق الاعراض وعن طريق فحوصات واذكر للاهمية:
anti-dsDNA Abs
anti-smith Abs
c1q Abs
بالاضافة الى فحص البول ووظائف الكلية بشكل دوري
هذه الفحصوات تستطيع التنبؤ باصابة الكلى عند الانسان الذي تم تشخيصه بانه مصاب بالمرض.
الذئبة الحمراء أو الحمى الذؤابية هو مرض روماتيزمي مزمن يصيب جزءا أو أجزاءا من الجسم، ففي أغلب الحالات يصيب المرض أجزاءا عديدة من الجسم و يسمى عندئذ الذأب الحمامي الجهازي وتشمل الأجهزة التي قد تصاب بالمرض الجلد، المفاصل، الكلى ، الجهاز العصبي ، الرئتين ، القلب و كريات الدم والصفائح. أما في بعض الحالات فيكون المرض محصورا بالجلد.
ان غالبية المصابين بالمرض هم من النساء في السن المبكر وتبلغ نسبة اصابة النساء الى الرجال 9 : 1 ، وهذا يعني أن المرض يصيب الرجال أيضا كما أنه ليس محصورا بسن معين فهناك من أصيب بالمرض في سن الحضانة وفي سن الشيخوخة.
سبب المرض :
لم يتوصل العلم إلى معرفة سبب هذا المرض ، إلا أنه مرض مناعي أي أنه ناشئ عن اختلال في الجهاز المناعي الذي يقوم بتكوين أجسام مناعية تهاجم أجزاءا من الجسم و تعرف هذه الأجسام بالأجسام المناعية الذاتية والتي من أهمها مضادات نواة الخلية(ana) . وهناك بعض حالات الذئبة تكون نتيجة آثار جانبية لبعض العقاقير مثل تلك التي تستعمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب والصرع و غيرها ، وكثيرا ما تزول مثل هذه الحالات بعد إيقاف تلك الأدوية ، ويجب التنبيه إلى عدم إيقاف الأدوية إلا بمشورة الطبيب المختص حيث أن إيقاف العلاج قد يكون أخطر من احتمال ظهور مرض الذئبة لا سيما أن مثل هذه الآثار الجانبية يحدث في حالات قليلة و يقتصر على بعض الأدوية .
الذئبة الحمراء والوراثة:
تدل بعض الدراسات إلى وجود استعداد جيني للإصابة بالمرض من خلال ظهور حالات جديدة أكثر في الأسر التي يوجد مصاب بالمرض بين أفرادها.
مرض الذئبة الحمراء و الحمل:
قد يظهر المرض لأول مرة خلال الحمل، أما بالنسبة للمريضات اللاتي يعانين من المرض قبل الحمل فان المرض قد ينشط ويؤثر على أجزاء من الجسم أثناء الحمل أو الفترة التي تلي الولادة.وننصح مريضة الذئبة أن تتجنب الحمل أثناء نشاط المرض وأن لا يتم الحمل إلا بعد فترة من ركود المرض وأن تخضع المريضة للمتابعة الدقيقة أثناء الحمل، وقد أثبتت الدراسات أن أغلب حالات الحمل لدى مريضات الذئبة تسير بشكل طبيعي وولادة طبيعية إذا خضعت للمتابعة والعلاج اللازمين.من جهة أخرى هناك نوع من الأجسام المناعية قد ينتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة مما قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية للطفل عند الولادة مثل الطفح الجلدي والذي غالبا ما يزول مع الوقت، و هناك مشاكل صحية أخرى قد تستمر لدى الطفل مثل اضطراب نبضات القلب إلا أن ذلك يحصل في حالات قليلة جدا.
أعراض المرض:
تتفاوت أعراض المرض تفاوتا كبيرا فهناك مرضى يشكون من تعب عام وإرهاق، وهناك من يشكو من آلام بالمفاصل قد يصاحبها تورم في تلك المفاصل، وقد يظهر علامات المرض على شكل طفح جلدي واحمرار على الوجه أو الأذنين وتساقط الشعر وتقرحات في الفم، وربما أثر المرض على أعضاء من الجسم مثل الجهاز التنفسي مسببا آلام ووخزات في الصدر أو ضيق في التنفس وقد يؤثر المرض على الكلى ويؤدي إلى إفراز البروتين أو الزلال في البول وربما إلى ارتفاع في ضغط الدم وتدهور في وظائف الكلى.وهناك بعض المرضى يتم اكتشاف المرض عند عمل تحاليل مخبرية تظهر انخفاضا في عدد كريات الدم أو الصفائح الدموية، كما أن هناك بعض المرضى من النساء يعانين من الإجهاض المتكرر نتيجة تكوين أنواع من الأجسام المناعية في الدم، إضافة إلى ذلك هناك أعراض أخرى مثل الأضطرابات النفسية أو التشنجات عندما يصيب المرض الجهاز العصبي إلا أن هذه الأعراض توجد لدى نسبة قليلة من المرضى وأن غالبية المرضى يعانون من أعراض ليست شديدة ويعيشون حياة طبيعية ولكنهم يتطلبون متابعة منتظمة من قبل المختصين.
طرق العلاج:
قبل الخوض في طرق العلاج لا بد للمريض أن يعرف طبيعة هذا المرض وأنه مرض مزمن وبالتالي يدرك أهمية المتابعة والانتظام بالعلاج دون يأس أو ملل وأن تكون المتابعة من قبل طبيب مختص وأن لا يكثر من التنقل بين العيادات أو المستشفيات. أما عن العلاج فانه يختلف على حسب شدة المرض ومدى تأثيره على الجسم، ففي كثير من الحالات قد لا يحتاج المريض إلى أكثر من مضادات الالتهاب والمسكنات وفي بعضها قد يحتاج إلى عقار الكورتيزون أو الأدوية الخافضة للمناعة وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى استخدام ما يعرف بالعلاج الكيماوي هذا إضافة إلى مضادات الملاريا والتي تستخدم في أغلب الحالات، والطبيب هو خير من يقرر متى وكيف تستخدم هذه الأدوية وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أنه في ظل التقدم العلمي وزيادة وعي المرضى فان صورة المرض ليست بالقتامة التي يراها البعض وأن كثيرا من المرضى يمارسون حياة طبيعية مثل غيرهم. أما عن الوقاية فان مريض الذئبة الحمراء ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة حيث أن ذلك قد يؤدي إلى نشاط المرض كما ننصح المريض أن يبادر إلى مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض قد تدل على وجود التهاب ميكروبي مثل ارتفاع الحرارة خصوصا إذا كان يتعاطى عقار الكورتيزون أو أدوية خفض المناعة.
anti-dsDNA Abs
anti-smith Abs
c1q Abs
بالاضافة الى فحص البول ووظائف الكلية بشكل دوري
هذه الفحصوات تستطيع التنبؤ باصابة الكلى عند الانسان الذي تم تشخيصه بانه مصاب بالمرض.
الذئبة الحمراء أو الحمى الذؤابية هو مرض روماتيزمي مزمن يصيب جزءا أو أجزاءا من الجسم، ففي أغلب الحالات يصيب المرض أجزاءا عديدة من الجسم و يسمى عندئذ الذأب الحمامي الجهازي وتشمل الأجهزة التي قد تصاب بالمرض الجلد، المفاصل، الكلى ، الجهاز العصبي ، الرئتين ، القلب و كريات الدم والصفائح. أما في بعض الحالات فيكون المرض محصورا بالجلد.
ان غالبية المصابين بالمرض هم من النساء في السن المبكر وتبلغ نسبة اصابة النساء الى الرجال 9 : 1 ، وهذا يعني أن المرض يصيب الرجال أيضا كما أنه ليس محصورا بسن معين فهناك من أصيب بالمرض في سن الحضانة وفي سن الشيخوخة.
سبب المرض :
لم يتوصل العلم إلى معرفة سبب هذا المرض ، إلا أنه مرض مناعي أي أنه ناشئ عن اختلال في الجهاز المناعي الذي يقوم بتكوين أجسام مناعية تهاجم أجزاءا من الجسم و تعرف هذه الأجسام بالأجسام المناعية الذاتية والتي من أهمها مضادات نواة الخلية(ana) . وهناك بعض حالات الذئبة تكون نتيجة آثار جانبية لبعض العقاقير مثل تلك التي تستعمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب والصرع و غيرها ، وكثيرا ما تزول مثل هذه الحالات بعد إيقاف تلك الأدوية ، ويجب التنبيه إلى عدم إيقاف الأدوية إلا بمشورة الطبيب المختص حيث أن إيقاف العلاج قد يكون أخطر من احتمال ظهور مرض الذئبة لا سيما أن مثل هذه الآثار الجانبية يحدث في حالات قليلة و يقتصر على بعض الأدوية .
الذئبة الحمراء والوراثة:
تدل بعض الدراسات إلى وجود استعداد جيني للإصابة بالمرض من خلال ظهور حالات جديدة أكثر في الأسر التي يوجد مصاب بالمرض بين أفرادها.
مرض الذئبة الحمراء و الحمل:
قد يظهر المرض لأول مرة خلال الحمل، أما بالنسبة للمريضات اللاتي يعانين من المرض قبل الحمل فان المرض قد ينشط ويؤثر على أجزاء من الجسم أثناء الحمل أو الفترة التي تلي الولادة.وننصح مريضة الذئبة أن تتجنب الحمل أثناء نشاط المرض وأن لا يتم الحمل إلا بعد فترة من ركود المرض وأن تخضع المريضة للمتابعة الدقيقة أثناء الحمل، وقد أثبتت الدراسات أن أغلب حالات الحمل لدى مريضات الذئبة تسير بشكل طبيعي وولادة طبيعية إذا خضعت للمتابعة والعلاج اللازمين.من جهة أخرى هناك نوع من الأجسام المناعية قد ينتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة مما قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية للطفل عند الولادة مثل الطفح الجلدي والذي غالبا ما يزول مع الوقت، و هناك مشاكل صحية أخرى قد تستمر لدى الطفل مثل اضطراب نبضات القلب إلا أن ذلك يحصل في حالات قليلة جدا.
أعراض المرض:
تتفاوت أعراض المرض تفاوتا كبيرا فهناك مرضى يشكون من تعب عام وإرهاق، وهناك من يشكو من آلام بالمفاصل قد يصاحبها تورم في تلك المفاصل، وقد يظهر علامات المرض على شكل طفح جلدي واحمرار على الوجه أو الأذنين وتساقط الشعر وتقرحات في الفم، وربما أثر المرض على أعضاء من الجسم مثل الجهاز التنفسي مسببا آلام ووخزات في الصدر أو ضيق في التنفس وقد يؤثر المرض على الكلى ويؤدي إلى إفراز البروتين أو الزلال في البول وربما إلى ارتفاع في ضغط الدم وتدهور في وظائف الكلى.وهناك بعض المرضى يتم اكتشاف المرض عند عمل تحاليل مخبرية تظهر انخفاضا في عدد كريات الدم أو الصفائح الدموية، كما أن هناك بعض المرضى من النساء يعانين من الإجهاض المتكرر نتيجة تكوين أنواع من الأجسام المناعية في الدم، إضافة إلى ذلك هناك أعراض أخرى مثل الأضطرابات النفسية أو التشنجات عندما يصيب المرض الجهاز العصبي إلا أن هذه الأعراض توجد لدى نسبة قليلة من المرضى وأن غالبية المرضى يعانون من أعراض ليست شديدة ويعيشون حياة طبيعية ولكنهم يتطلبون متابعة منتظمة من قبل المختصين.
طرق العلاج:
قبل الخوض في طرق العلاج لا بد للمريض أن يعرف طبيعة هذا المرض وأنه مرض مزمن وبالتالي يدرك أهمية المتابعة والانتظام بالعلاج دون يأس أو ملل وأن تكون المتابعة من قبل طبيب مختص وأن لا يكثر من التنقل بين العيادات أو المستشفيات. أما عن العلاج فانه يختلف على حسب شدة المرض ومدى تأثيره على الجسم، ففي كثير من الحالات قد لا يحتاج المريض إلى أكثر من مضادات الالتهاب والمسكنات وفي بعضها قد يحتاج إلى عقار الكورتيزون أو الأدوية الخافضة للمناعة وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى استخدام ما يعرف بالعلاج الكيماوي هذا إضافة إلى مضادات الملاريا والتي تستخدم في أغلب الحالات، والطبيب هو خير من يقرر متى وكيف تستخدم هذه الأدوية وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أنه في ظل التقدم العلمي وزيادة وعي المرضى فان صورة المرض ليست بالقتامة التي يراها البعض وأن كثيرا من المرضى يمارسون حياة طبيعية مثل غيرهم. أما عن الوقاية فان مريض الذئبة الحمراء ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة حيث أن ذلك قد يؤدي إلى نشاط المرض كما ننصح المريض أن يبادر إلى مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض قد تدل على وجود التهاب ميكروبي مثل ارتفاع الحرارة خصوصا إذا كان يتعاطى عقار الكورتيزون أو أدوية خفض المناعة.
..::NOOR::..- نور عيني
- عدد المساهمات : 5
نقاط : 11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى