منتديات نور عيني
.. أهلاً بمن أتانا بتحية وسلام ..

.. يريد منا ترحيباً بأحلى كلام ..

.. يريد أن ننرحب به للإنضمام ..

.. إلى مركب أعضاءنا الكرام ..

مع تحيات
منتدى نور عيني..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور عيني
.. أهلاً بمن أتانا بتحية وسلام ..

.. يريد منا ترحيباً بأحلى كلام ..

.. يريد أن ننرحب به للإنضمام ..

.. إلى مركب أعضاءنا الكرام ..

مع تحيات
منتدى نور عيني..
منتديات نور عيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دار الافتاء المصرية وفتاوى هامة حول 0000

اذهب الى الأسفل

دار الافتاء المصرية وفتاوى هامة حول 0000 Empty دار الافتاء المصرية وفتاوى هامة حول 0000

مُساهمة من طرف بالصدارة الأحد يونيو 27, 2010 7:59 am

الموضوع: هل يجوز الاحتفال بالإسراء والمعراج في شهر رجب؟
على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج حتى أن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في الفتح، فإن الاحتفال بهذه الذكرى في شهر رجب جائز شرعًا ولا شيء فيه، مادام لم يشتمل على محرم بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي.
فإن قيل: إن هذا أمر مُحدث، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ" [رواه مسلم]، قلنا: نعم ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ بل هو حسن مقبول، فهذا سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلى بعده ركعتين، وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وسمعه فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك. وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور في أيِّ وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه.
كما أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ}[إبراهيم: 5]، والله تعالى أعلم.
الموضوع: هل كان الإسراء والمعراج بالروح والجسد معًا؟
كانت هذه الحادثة العجيبة انتقالا عبر الزمان والمكان بالروح والجسد كليهما، لا كما يذهب البعض إلى أنه كان بالروح فقط؛ فإن انتقال الروح إلى ميادين العالم بل إلى عوالم مختلفة في وقت قصير أمر لا إنكار فيه ولا امتحان، كما أن منطوق الآية الكريمة في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء :1] صريح في أن الله أسرى بعبده، ولفظ العبد لفظ دال على أن الفعل قام بالروح والجسد جميعًا لا على أحدهما بمفرده.
والله تعالى أعلم

الموضوع: وردت أحاديث كثيرة في فضل شهر رجب. فهل هي صحيحة أم ضعيفة أم بعضها صحيح والآخر ضعيف أم ماذا؟
للحافظ ابن حجر العسقلاني رسالة بعنوان: "تبيين العجب بما ورد في فضل رجب"، جمع فيها جمهرة الأحاديث الواردة في فضائل شهر رجب وصيامه أو صيام شهر منه. وقد قسَّم هذه الأحاديث الواردة إلى ضعيفة وموضوعة. فكان الضعيف أحد عشر حديثًا، منها حديث: "إن في الجنة نهرًا يقال له رجب أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل من صام من رجب يوما سقاه الله من ذلك النهر"، وحديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، والموضوع واحدًا وعشرين حديثًا، منها حديث: "من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشرين مرة، وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الأشجار في الفردوس، ومحى عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطية إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبنى له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأعطى بكل ركعة عشر مدائن في الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك"، ولكن هذا لا يمنع من العمل بما ورد من الضعيف في هذا الباب عملا بما عليه جماهير الأمة من التسامح في العمل بالضعيف في باب الفضائل بشرط ألا يشتد ضعفه وألا يعتقد الفاعل ضعف الحديث كما هو مُقَرَّر ومُفَصَّل في موضعه.
والله تعالى أعلم

الموضوع: ما حكم ذبيحة رجب وهي ما تسمى بالعتيرة؟
العتيرة بفتح العين المهملة: ذبيحة كانوا يذبحونها في العشرة الأُول من شهر رجب, ويسمونها الرجبية أيضًا.
وقد جاء الإسلام والعرب يذبحون في شهر رجب ما يسمى بالعتيرة أو الرجبية, وصار معمولا بذلك في أول الإسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "على أهل كل بيت أضحية وعتيرة" [رواه الترمذي]. لكن الفقهاء اختلفوا بعد ذلك في نسخ هذا الحكم, فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن طلب العتيرة منسوخ مستدلين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا فرع لا عتيرة" [رواه مسلم].
وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة, وقالوا باستحبابها, وهو قول ابن سيرين.
قال الحافظ في الفتح: ويؤيده ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الحاكم وابن المنذر عن نبيشة قال: "نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب, فما تأمرنا؟ قال اذبحوا لله في أي شهر كان, وبروا الله وأطعموا" رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة. قال ابن المنذر هو حديث صحيح.
قال الحافظ: فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها, وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب.
وروى النسائي والبيهقي في الكبرى وأحمد والحاكم في مستدركه وصححه -ووافقه الذهبي في التلخيص- والطبراني في الكبير عن الحارث بن عمرو قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات أو قال بمنى وسأله رجل عن العتيرة فقال: من شاء عتر ومن شاء لم يعتر ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع".
وعن أبي رزين أنه قال: "يا رسول الله إنا كنا نذبح في الجاهلية ذبائح في رجب فنأكل منها ونطعم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس بذلك" [رواه النسائي].
و في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه عن مخنف بن سليم الغامدي رضي الله عنه قال: "كنا وقوفًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: يا أيها الناس على كل بيت في كل عام أضحية وعتيرة, هل تدري ما العتيرة ؟ هي التي تسمى الرجبية".
قال الشافعي: والعتيرة هي الرجبية, وهي ذبيحة كانت الجاهلية يتبررون بها في رجب, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا عتيرة" أي لا عتيرة واجبة. قال: وقوله صلى الله عليه وسلم: "اذبحوا لله في أي وقت كان" أي: اذبحوا إن شئتم واجعلوا الذبح لله في أي شهر كان; لأنها في رجب دون غيره من الشهر.
وأجيب عن حديث "لا فرع ولا عتيرة" بثلاثة أوجه: (أحدها): جواب الشافعي السابق أن المراد نفي الوجوب، (والثاني): أن المراد نفي ما كانوا يذبحونه لأصنامهم، (والثالث): أن المراد أنهما ليستا كالأضحية في الاستحباب أو ثواب إراقة الدم, فأما تفرقة اللحم على المساكين فبر وصدقة.
قال الإمام النووي في المجموع: "الصحيح الذي نص عليه الشافعي, واقتضته الأحاديث: أنها لا تكره, بل تستحب, هذا مذهبنا"اهـ.
وعليه فإننا لا نرى بأسًا فيما تسمى بالعتيرة؛ لما مر، ولأن مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور.
والله تعالى أعلم

الموضوع: ما حكم تخصيص شهر رجب بمزيد عبادة وإن لم ترد؟ فضل شهر رجب ثابت بقطع النظر عن درجة الأحاديث الواردة في فضائله سواء كانت صحيحة أو ضعيفة أو موضوعة؛ وذلك لكونه أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى، وقال فيها: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}[التوبة: 36]، وعيَّنها حديث الصحيحين في حجة الوداع بأنها ثلاثة سَرْد -أي متتالية- ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وواحد فرد، وهو رجب مضر الذي بين جمادى الآخرة وشعبان.
وذكر الإمام أبو جعفر الطبري في تفسيره عن قتادة أنه قال: "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا، من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء". وقال: "إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسُلا ومن الناس رسلا واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".
ومن تعظيم هذا الشهر كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة من صلاة وصيام وصدقة وعمرة وذكر، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.
ثم إنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه كصيام يومي العيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.
والله تعالى أعلم

الموضوع: ما حكم صلاة الرغائب التي يُصليها بعض الناس في أول ليلة جمعة من شهر رجب؟
صلاة الرغائب هي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب, قال عنها الإمام النووي في المجموع: "هي صلاة بدعة ومنكرة قبيحة، ولا يغتر بذكر من ذكرها, ولا بالحديث المذكور فيها فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمها من الأئمة فصنّف ورقات في استحبابها فإنه غالط في ذلك, وقد صنف في إبطالها الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسًا فأحسن فيه وأجاد"اهـ.
وقال الشيخ الرملي الكبير في فتاويه: "لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به, والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول جمعة من شهر رجب كذب باطل, وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وقد ذكرها بعض أعيان العلماء المتأخرين, وإنما لم يذكرها المتقدمون; لأنها أحدثت بعدهم وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها"اهـ.
والخبر الوارد بشأن هذه الصلاة قال عنه الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: إنه موضوع.
والله تعالى أعلم
بالصدارة
بالصدارة
عضو
عضو

عدد المساهمات : 50
نقاط : 150
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى