منتديات نور عيني
.. أهلاً بمن أتانا بتحية وسلام ..

.. يريد منا ترحيباً بأحلى كلام ..

.. يريد أن ننرحب به للإنضمام ..

.. إلى مركب أعضاءنا الكرام ..

مع تحيات
منتدى نور عيني..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور عيني
.. أهلاً بمن أتانا بتحية وسلام ..

.. يريد منا ترحيباً بأحلى كلام ..

.. يريد أن ننرحب به للإنضمام ..

.. إلى مركب أعضاءنا الكرام ..

مع تحيات
منتدى نور عيني..
منتديات نور عيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ممارسات شركات الاستثمار قوًّضت حلم مشروع تحويل الكويت إلى مركز مالي

اذهب الى الأسفل

ممارسات شركات الاستثمار قوًّضت حلم مشروع تحويل الكويت إلى مركز مالي Empty ممارسات شركات الاستثمار قوًّضت حلم مشروع تحويل الكويت إلى مركز مالي

مُساهمة من طرف MODE7 الأحد يونيو 27, 2010 5:59 am

رويترز - ستساعد مجموعة من القواعد التنظيمية، رغم تأخرها، الكويت على تخليص قطاع الاستثمارات من الشركات الضعيفة وجعله أكثر جاذبية، لكنها لن تحقق طموح البلاد بالتحول إلى مركز مالي.
وأمهل بنك الكويت المركزي مؤسسات الاستثمار بالبلاد التي تخضع لقواعد فضفاضة عامين للالتزام بقواعد اقتراض أكثر صرامة بعد اكتشاف افتقار كثير منها إلى إدارة المخاطر أثناء الأزمة المالية.
وتضررت الشركات التجارية والقابضة الكثيرة المنتشرة في الكويت تحت مسمى «بيوت الاستثمار» بشدة جراء الأزمة العالمية التي دفعت الحكومة لتنفيذ خطة انقاذ بقيمة 1.5 مليار دينار (5.15 مليارات دولار) العام الماضي.
ويقول منتقدون إن انشاء بيوت الاستثمار لا يتطلب تراخيص مصرفية، رغم أنها تقدم خدمات مصرفية استثمارية، وإن بعض الشركات العقارية تحصل على ترخيص بمزاولة أنشطة استثمارية والبعض الاخر يقدم قروضا من دون أن يتقيد بمستوى احتياطي الزامي محدد مثل البنوك.
وقال المحلل الاقتصادي المستقل جاسم السعدون «هذا الاجراء هو مجرد محاولة للتعجيل بعملية تنظيف السوق».
وأضاف أن البنك المركزي «يرى أنه إذا ترك الأمور من دون تنظيم فستظل الشركات معلقة بين الحياة والموت لفترة طويلة وهو ما يضر بالمساهمين والثقة في السوق.»
ويرى سعدون أن 40 في المائة من شركات الاستثمار الكويتية كانت أضعف من أن تنجو من الأزمة، وأن 40 في المائة كانت في أوضاع جيدة، بينما كانت النسبة الباقية أكبر من أن يسمح بانهيارها مثل بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) ودار الاستثمار.
وأضاف أن انهيار مثل تلك الشركات سيكون أشبه بكارثة بالنسبة للبنوك وأسعار الأصول والأفراد الذين يستثمرون في صناديقها، وحتى بالنسبة للنظام القضائي بسبب العدد الضخم من القضايا الذي قد يواجهه لدى انهيارها.
وتوصلت «غلوبل» إلى اتفاق مع دائنيها لاعادة هيكلة ديون قدرها 1.7 مليار دولار، بينما تقدمت «دار الاستثمار»، التي تكافح لاعادة هيكلة ديون قدرها 3.48 مليارات دولار، بطلب للحصول على دعم بموجب خطة الانقاذ.
وقالت الهيئة المنظمة للسوق إن توجيهات البنك المركزي الجديدة تلزم جميع الشركات الاستثمارية بألا تتجاوز ديونها مثلي حجم رأس المال، وأن تغطي السيولة النقدية وما يعادلها عشرة في المائة على الأقل من الالتزامات، وألا تمثل استثمارات الشركات أو عقودها خارج البلاد أكثر من 50 في المائة من رأس المال.
وقال جون سفاكياناكيس كبير خبراء الاقتصاد في البنك السعودي الفرنسي إن بعض المؤسسات الكويتية تعلمت بالفعل درسا بشأن مخاطر التعرض الكبير للأسواق العالمية، لكنها رغم ذلك «ينبغي عليها أن تشعر بقوة الدولة» وانها من الممكن ان تتعرض لعقوبات إذا لم تلتزم بتلك القواعد.
وتتوجه شركات الاستثمار الكويتية إلى الخارج لصغر حجم الاقتصاد الكويتي.
وأضاف سفاكياناكيس «تعرضت (الشركات) لمخاطر كبيرة بسبب الديون الضخمة ولم يتم احتواء تلك المخاطر بالأسلوب المناسب مما أدى لتضررها».
وقال أنور الكندري المستشار المالي للرئيس التنفيذي بشركة الامتياز للاستثمار إن خفض عدد الشركات في قطاع الاستثمار الكويتي إلى عدد مناسب سيستغرق أقل من عامين.
وأضاف «في نهاية الامر سيتراجع عدد شركات الاستثمار إما من خلال الاندماجات او التصفية أو طلبات إلغاء التراخيص».
وتضررت البورصة الكويتية ومنافساتها الخليجية بشدة جراء الأزمة المالية وكان ذلك جزئيا بسبب انعدام الشفافية أو القواعد التنظيمية الفعالة مما أدى إلى عجز شركات عن تأدية التزاماتها وتدخل الحكومات.
وتسعى حكومة الكويت لتحويل البلاد إلى مركز مالي خلال السنوات الأربع المقبلة في اطار خطة تنمية لتنويع الاقتصاد الذي تسيطر عليه الدولة ومنح القطاع الخاص دورا أكبر.
ويرى سفاكياناكيس إن منافسة أسواق مثل دبي والبحرين والسعودية ستكون تحديا «هائلا» لأنها أسواق «أفضل تنظيما وأقل مخاطرة وأكثر شفافية واكبر حجما وأكثر تنوعا وعالمية ومعدل كفاية رأس المال بها أعلى».
وكان مجلس الامة (البرلمان) الكويتي أقر في فبراير انشاء أول هيئة كويتية للأسواق المالية في خطوة كان من المفترض أن تتم منذ فترة طويلة باعتبار أن الكويت ثاني أكبر سوق من حيث القيمة في الشرق الأوسط. ونصف شركات الاستثمار في الكويت مقيدة في البورصة.
ويهدف القانون لرفع مستوى الشفافية وكبح التداولات التي تتم بناء على معلومات سرية والتي تحمل الآن عقوبة السجن خمس سنوات.
ويرى سفاكياناكيس إن على هيئة تنظيم السوق الكويتي الجديد القيام «بتقييم مباشر للأوضاع وما يمكن فعله لمعالجة موضوع الشركات الوهمية».
وأضاف «إذا كانت الكويت تريد أن يكون لها نصيب في المنطقة ككل وان تحظى باحترام المستثمرين الدوليين فعليها أن تلزم الشركات باتباع القواعد».
MODE7
MODE7
عضو
عضو

عدد المساهمات : 112
نقاط : 337
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى